إلَى د. غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! .. بقلم: د. الواثق كمير
التفاصيل
استدار الزمان كهيئته قبل إحدى عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ والسياسة لا توجد عبارة فات الآوان (it's never too late).
سأل الطيب صالح .... من اين اتو هؤلاء ؟ جزء من الجواب هو التساهل والمحابة . ولهذا لا يزال الكيزان يسيطرون على السودان . كما ذكرت قبل العديد من السنين هو اننا بعد الانتصار على الكيزان فلن نستطع أن نستأصلهم لاننا لا يمكن أن نكون مثلهم في السوء القسوة الحقد الانانية الجشع
الجنينة ومرتع الشيطان: واللا عديلة بتبقى عوجا .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
التفاصيل
كان الزين سيد "عرس الزين" يصيح متى أحب فتاة من قريته: "أنا مكتول في حوش فلان" يشير إلى دارها. وصرت كلما قرأت عن قتال بين جماعتين في السودان أصيح "أنا مكتول في حوش الفكر" لا عحباً بل كرهاً. فاقتتل أمام ناظرينا المساليت وجماعة من العرب للمرة الثانية خلال عام
الترابية والترابيون: عن دولة استعصى تفكيكها .. بقلم: عزالدين صغيرون
التفاصيل
دولة الترابي التي أقامها فينا لا زالت قائمة ولم تسقط بعد. ليس لأن أقوى حرس بوابتها قائمون ببنادقهم ودباباتهم يذودون عنها بكل ما ملكوا من إيمان وولاء وإخلاص بمبادئها. بل أيضاً لأنها غرست بذرتها عميقاً في تربة ومفاصل مؤسسات الدولة. أكثر من ذلك أنها أشاعت الترابية ثقافة،
في الرد علي مقال الأستاذ/ أحمد كمال الدين .. بقلم: محمد بدوي
التفاصيل
في البدء لابد من شكر الأستاذ أحمد كمال الدين على مقاله الذي عنونه ، بتفكيك مقولة ( الفصل بين الدين والدولة ) للكشف عما وراء هذه العبارة من دواهي ، و الذي نشر بتاريخ 5 أبريل 2021 بصحيفة سودانايل. وكذلك إزجاء التقدير للحركة الشعبية لتحرير السودان / قيادة القائد عبدالعزيز آدم
بصراحة عن مفاوضات سد النهضة..!! .. بقلم: د. مرتضى الغالي
التفاصيل
للأمانة سمعنا من وزارة الري وخبرائها خطابين متناقضين حول سد النهضة وأضراره أو منافعه على السودان؛ أحدهما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية للسد بل ويتحدث عن (فوائد إيجابية).. وخطاب آخر تتبناه الوزارة والحكومة الآن وهو شديد اللهجة في المخاطر الكاسحة التي يمكن أن
محمد سعيد العباسي: ماليَ وَالْخمر، أم ماليْ وَلِلْخمر؟ .. بقلم: عبد المنعم عجب الفَيا
التفاصيل
وردت هذه العبارة بالروايتين بمطلع قصيدة (يوم التعليم) بـ(ديوان العباسي). والقصيدة من القصائد الجياد للشاعر السوداني الإحيائي الكبير، محمد سعيد العباسي(1880-1963). وهي في تمجيد التعليم والحض عليه، ولكن الشاعر، كعادته، وجرياً على طريقة الأقدمين، يبدأ القصيدة، باستدعاء